د. علاء عبدالخالق حسين المندلاوي
المقدمة:
شهدت شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام حضارة غنية عرفت باسم”عصر الجاهلية”. وتميزت هذه الحضارة بثرائها الأدبي، خاصة في مجال الشعر. برع شعراء الجاهلية في مختلف أغراض الشعر، منها المديح والمرثية والفخر والحب، واجدون. لنا إرثا أدبيا غنيا يجسد ثقافتهم وفنهم. وتعد القصائد المعلقة المعروفة بالمعلقات من أهم روائع الشعر الجاهلي. اُخْتِير سبع قصائد من أعمال شعراء الجاهلية لجمالها وبلاغتها ووضوحها. وقد علقت هذه القصائد على جدران الكعبة المشرفة مما أكسبها مكانة مرموقة في تاريخ الشعر العربي.
أهمية البحث:
التعرف إلى ثقافة وفنون العصر الجاهلي: إن دراسة تصوير الطبيعة في شعر القصائد المعلقة يساعد في فهم ثقافة وفنون العصر الجاهلي. كان شعراء الجاهلية يعبرون عن عواطفهم وأفكارهم من خلال وصف الطبيعة المحيطة بهم. التأمل في جمال اللغة العربية: تتيح دراسة تصوير الطبيعة في شعر القصائد المعلقة التأمل في جمال اللغة العربية وقدرتها على التعبير عن العواطف والأفكار بدقة وجمال. تقدير إبداع شعراء الجاهلية: إن دراسة وصف الطبيعة في القصائد المعلقة تساعد في تقدير إبداع شعراء الجاهلية في توظيف الصور الشعرية لوصف جوانب مختلفة من الطبيعة. أهداف البحث: تحليل الصور الشعرية التي استخدمها شعراء الجاهلية لوصف مختلف جوانب الطبيعة في القصائد المعلقة. دراسة خصائص الصورة الشعرية الصامتة في وصف الطبيعة في القصائد المعلقة. تحديد المعاني الرمزية للصور الشعرية الحية في وصف الطبيعة في القصائد المعلقة. الكشف عن أثر وصف الطبيعة على انفعالات الجمهور في القصائد المعلقة.
منهجية البحث:
المنهج الوصفي التحليلي
النتائج:
ثراء وجمال الصور الشعرية التي استخدمها شعراء الجاهلية في وصف العالم الطبيعي في قصائدهم. أهمية الصور الشعرية في وصف الطبيعة في القصائد الشعرية، مثل نقل أحاسيس الحزن والجمال والرهبة. تأثير أوصاف الطبيعة على انفعالات المتلقي في القصائد الغنائية، كإثارة الأحاسيس الشديدة وإثراء الخيال.
التوصيات:
إجراء المزيد من الدراسات حول وصف الطبيعة في الشعر العربي في مختلف العصور.
استخدام النتائج التي تمّ التوصل إليها في هذا البحث لتطوير المناهج الدراسية.
نشر الوعي بأهمية الشعر العربي وتراثه.
