الضمانات الاقتصادية لحل مشكلة التبعية في منظور الاقتصاد الإسلامي

م.م.علاء أحمد محمد السامرائي دائرة المؤسسات الدينية والخيرية

0 72

ملخص البحث
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد حثت الشريعة الإسلامية على الاستقلال الاقتصادي، وبينت ذلك من خلال حثها على العمل، وتنمية المال بالتجارة، والصناعة، والزراعة وغيرها ، وهذا كله؛ لأجل توفير حياة طيبة للفرد خاصة، وللأمة عامة ، ومن أجل أن لا تكون الأمة تابعة لغيرها اقتصاديا، فنحن اليوم بحاجة إلى ضرورة التحول ، والرجوع إلى وصايا النبي  للتخلص من مشكلة التبعية الاقتصادية، والتي تواجهها العديد من الدول العربية والإسلامية ، مما جعلها متأخرة عن الأمم الأخرى في مجالات الحياة كلها، فذكرت في البحث الضمانات الاقتصادية التي من الممكن أن تحول الاقتصاد من التبعية إلى الاكتفاء.

Alaa Ahmed Mohammed Al-Samarrai
Department of Religious and Charitable Institutions
Research Summary
Islamic Sharia urges economic independence and shows this by urging it to work and develop money through trade, industry, agriculture, etc., and all of this. In order to provide a good life for the individual in particular, and for the ummah in general, and for the ummah not to be economically dependent on others, Today we need the necessity of transformation, and going back to the commandments of the Prophet to get rid of the problem of economic dependency, which many Arab and Islamic countries face, which made it behind other nations in all areas of life. To sufficiency.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.