حرب الرمال 1963 بين الجزائر والمغرب العربي الاقصى وموقف منظمة الوحدة الافريقية منها

م.م. علياء حمود مزيعل المديرية العامة لتربية محافظة ذي قار

0 61

ملخص البحث:
ان غالبية منازعات الحدود التي شهدتها ومازالت تشهدها الدول العربية ترجع الى ما خلفة الاستعمار الاوربي لهذه القارة من حدود مرسومة بطريقة مصطنعة .و تعتبر حرب الرمال التي نشبت بين الجارتين المغرب والجزائر سنة 1963 بشأن مسألة حدودية المتعلقة بجزء من الصحراء الجزائرية، من الحروب التي لا يزال يكتنف أسبابها وزمانها الكثير من الغموض بسبب شح المعلومات والحقائق بشأنها. وتهدف هذه الدراسة الى تتبّع جذورها التي تعود إلى منتصف خمسينيات القرن العشرين، مرورا بحرب الرمال عام 1963 وصولا الى تدخل منظمة الوحدة الافريقية وحل المسألة وتراضي كل الطرفين .
كلمات مفتاحية: حرب الرمال، الجزائر، المغرب، منظمة الوحدة الأفريقية
Abstract:
The majority of the border disputes witnessed and still witnessing the Arab countries are due to the artificially drawn borders of the European colonization of this continent. The sand war between the two neighbors Morocco and Algeria in 1963 on a border issue concerning a part of the Algerian Sahara is still a war. The reasons and time are very uncertain because of the lack of information and facts about them. This study aims to trace its roots dating back to the mid-fifties of the twentieth century, through the war of sand in 1963 to the intervention of the Organization of African Unity and resolve the issue and the consent of all parties.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.